الاثنين، 4 نوفمبر 2013

هل تعرف ما مدى خطورة شرب الماء وأنت واقف !


هل تعرف ما مدى خطورة شرب الماء وأنت واقف !


شرب الماء واقفاً يؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها صدماً،وتكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها، فيؤدي في النهاية إلى عسر الهضم. 



وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوقوف أثناء تناول الطعام والشراب، وقال فيحديث صحيح:" لا يشربن أحدكم قائماً 

فمن نسي فليستقي " رواه مسلم

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجرعن الشرب قائماً رواه مسلم .و عن أنس وقتادة رضي 

الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً "قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث . رواه مسلم و الترمذي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي . رواه مسلم .

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة 

و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء .

الإعجاز الطبي

الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب 

على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار 

هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب 

اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً 

ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .


و يرى الدكتور إبراهيم الراوي

أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من 

السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .


و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة 

العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس 

حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي 

لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

و يؤكد د. الراوي

أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم 

المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي 

الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ،فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .


كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث 

يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة 

تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة 

في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي .
المصدر: http://kony-onsa.blogspot.com/2013/04/blog-post_2926.html

أدخل تعليقك


جميع الحقوق محفوظة االلهم ارزقنا الجنة ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| ديماهنا لربط والتصميم